الخميس، 26 مارس 2015

التوحيد ومباحث الإيمان 4 الفصل الدراسي الثاني

التوحيد ومباحث الإيمان 4 الفصل الدراسي الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة البحر الأحمر
كلية الآداب والعلوم الإنسانية
  قسم الدراسات الإسلامية

التوحيد و مباحث  الإيمان المحاضرة(4) الإيــمان بالله تعالى وتوحـيـده

الإيمان بالله أهم أصل في أصول العقيدة وأساسها وعليه تبنى الأصول كلها، يكاد القرآن كله يتحدث عن هذا الإيمان لأن القرآن إما خبر عن الله وأسمائه وصفاته وأفعاله كآية الكرسي وسورة الإخلاص، وإما دعوة إلى عبادته وحده لا شريك له وترك عبادة ما ترك ما دونه ، وإما أمر بطاعته ونهي عن معصيته، وهذا من لوازم الإيمان، وإما إخبار عن أهل الإيمان وأعداء الله الكفار وما فعل بهم في الدنيا ومصيرهم في الآخرة . فالإيمان بالله بالنسبة لبقية الأصول كأصل الشجرة بالنسبة للسوق والفروع.
تعريف الإيمان بالله:-
هو الاعتقاد الجازم بأن الله رب كل شيء ومليكه ، وأنه الخالق المدبر لهذا الكون وأنه هو الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له وأنه سبحانه متصف بصفات الكمال ومنزه عن كل عيب ونقص.
الإيمان بالله يشمل:-
1- الإيمان بوجود الله.
2- الإيمان بربوبيته.
3- الإيمان بإلوهيته.
4- الإيمان بأسمائه وصفاته.


الإيمان بالله أساس العقيدة الإسلامية:-

مسألة وجود الله تعتبر مسألة فطرية في النفس فهي من الحقائق التي تقول بها البداهة ولا تحتاج إلى برهان!
قال تعالى:(قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) سورة إبراهيم الآية 10
إضافة إلى أن الذين نزل فيهم القرآن وخاطبهم لم ينكروا وجود الله! بل أن البشرية خلال تاريخها الطويل لم تعرف الإلحاد المتمثل في إنكار وجود الله تعالى كظاهرة خطيرة إلا خلال القرون الثلاثة الأخيرة.
قال تعالى:(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) .لقمان:25-26
لذلك لم يهتم القرآن بقضية إثبات وجود الله تعالى اهتمامه بتقرير ألوهيته تعالى ،سعياً إلى ربط الإنسان بالوجود الواقعي ، عالم الغيب والشهادة بطريقة تجعله يتفاعل معه وينفعل به ويدرك من خلاله آثار قدرته وإرادته تعالى.

الإيمان بوجود الله:-
4

من أهم الأدلة على وجود الله:-
1- دليل الفطرة:-
أن الإيمان بالله تعالى مسألة فطرية في النفس الإنسانية يشعر بها كل من سلمت طويته ويحسها كل من صفت نفسه فيدرك أن هناك قوة وراء هذا الكون أخرجته من العدم إلى الوجود وأنها هي التي تنظم أموره وتدبر ما يجري فيه، وأنه ينبغي التوجه إليها وحدها بالعبادة والخضوع ، وقد دل على ذلك القرآن الكريم والسنة وأقوال علماء الإسلام ومفكريه وبعض علماء التاريخ المعاصرين.
أ- بين القرآن أن ما فطر الناس عليه من إيمان بالله ومعرفة به هو هذا الدين القيم،
قال تعالى:(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) الروم:30.
ب- أكدت السنة هذا المعنى للفطرة قال صلى الله عليه وسلم:“ما من مولود إلا ويولد على الفطرة ..... ” رواه البخاري.
ج- إشارة علماء المسلمين إلى هذا الدليل قال الشهرستاني: لم يرد التكليف بمعرفة الصانع، وإنما ورد بمعرفة التوحيد ونفي الشريك ولهذا جعل محل النزاع بين الرسل وبين الخلق في التوحيد. (وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) الزمر:45
قال الغزالي: إن الأنبياء إنما بعثوا إلى التوحيد ليقولوا لا إله إلا الله وما أمروا أن يقولوا لنا إله وللعالم إله فإن ذلك مجبولا في فطرة عقولهم (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ).
تأكيد العلماء والمؤرخين أن الإيمان مبدأ أصيل متمكن في النفس الإنسانية ويمثل قدراً مشتركاً بين جميع الشعوب في مختلف العصور.
بالرغم من أن الإيمان بالله مسألة فطرية ،فأن كثير من الأمم والشعوب خلال التاريخ ضلت الطريق إلى معرفة الله الحق فأخطأت في تصورها للإله فوجد من أتخذ الشمس والقمر وغيرها آلهة دون الله.!!

1- الغفلة قال تعالى:(وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ).الأعراف179
2- الشيطان (وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ). العنكبوت 38
3- إتباع الهوى:(بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ).ص26
4- التكبر والغرور:(سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ)الأعراف146.
5- التقليد ويتضمن إلقاء للعقل وتعطيله عن وظيفته لذا ذمه القرآن:(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ)البقرة176

أسباب فساد الفطرة وضعف الإيمان:-

2- دليل السببية:
والذي يقرر أن هناك علاقة بين الأسباب ومسبباتها فلا يمكن حدوث شيء من الممكنات بنفسه لأنه لا يحمل في طبيعته السبب الكافي لوجوده وهذا قانون فطري يعرفه كل الناس.
  فهل هذه المخلوقات وجدت بنفسها؟ أم وجدت صدفة ؟ كما يزعم بذلك الماديون.
  وهذا مستحيل لأنه يستحيل وجودها بذا النظام و الإتقان صدفة! قيل لأعرابي :بما عرفت ربك؟ قال :“ الأثر يدل على المسير والبعرة تدل على البعير فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وبحار ذات أمواج ألا تدل على السميع البصير؟)قال تعالى:(أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ)الطور 35.
2- الأدلة الكونية:
إن الكون وما فيه من كائنات من أقوى الأدلة على وجود الله من جهة خلقها وإبداعها ومن جهة ملائمتها لوجود الإنسان يمكن الإشارة إليها بـ :-
أ- دليل الخلق أوالإختراع: فالآيات الدالة على ذلك كثيرة جداً قال تعالى:(قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ)يونس101. (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ* ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ* ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)المؤمنون12-14.
ب- دليل العناية أو دلالة التسوية والتقدير والهداية:
قال تعالى:(سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى* الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى* وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى)الأعلى 3،1- قال ابن القيم : ذكر الله أمورا أربعة: الخلق والتسوية والتقدير والهداية،فسوى خلقه وأتقنه وأحكمه ثم قدر له أسباب مصالحه ومعاشه وتقلباته وتصرفاته وهداه إليها.
التسوية: المراد بها إحسان الخلق وإكمال الصنعة(الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ) السجدة7.
التقدير: المراد به إيجاد كل شيء بمقدار معين وترتيب خاص وميزان وحساب ، بحيث يكون متلائماً في زمانه ومكانه متناسقاً مع غيره من الموجودات حتى يسود الكون كله توازن شامل ونام دقيق.(وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ)الرعد8، وهناك إشارة لبعض معالم التقدير(قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ* وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ)فصلت 9-10.
الهداية:ان الله تعالى خلق المخلوقات وقدر لها وظائفها وهداها إلى الغاية التي وجدت من أجلها (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى)طه 50.


  
من أدلة وجود الله:

1- ارجع إلى الآيات التالية وبين ما فيها من التسوية أو التقدير أو الهداية الدالة على وجود الله تعالى:
      الأنعام 38-  ،   فصلت9-12  ،   الإنفطار 6-8   ،   الحجر19  ،  النحل 68-69 .
2- أكتب عن نظريةالصدفة وكيف أنها تعجز عن تفسير ظاهرة وجود الكون والكائنات والحياة وانتظامها. يمكن     الرجوع إلى المراجع التالية:-
   ا. الإسلام يتحدى    وحيد خان ، ترجمة: ظفر الإسلام خان
   ب. الله يتجلى في عصرالعلم مجموعة من المؤلفين الأمريكيين ترجمة الدمرداش عبد المجيد.
   ج. العلم يدعو للإيمان   موريسون أ.كريس   ترجمة: محمد صالح الفلكي.
نشاط عملى:

وهو الإيمان بأسماء الله وصفاته كما أثبته في كتابه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف(الميل بها عن معناها وصرفها عن المراد بها) ولا تعطيل (نفي الصفات عنه تعالى)ومن غير تكييف ولا تمثيل (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير)الشورى11.
  وتوحيد الأسماء والصفات هوإثبات الأسماء والصفات لله مع نفي مماثلة المخلوقات، وتنزيه الله من أي صفة لا تليق بذاته لعدم مشابهته مخلوقاته، ورفض التعطيل ورد آراء المعطلة -كالجهمية والمعتزلة- الذين عطلوا الصفات عن معانيها وأنكروا نسبتها إلى الله أو أولوها تأويلا أفقدها معناها المراد.
سئل علي بن أبي طالب عن استواء الله على عرشه؟ قال:“ الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ”.

الإيمان بالأسماء والصفات :-

إفراد الله بأفعاله وهو الاعتقاد الجازم بأن الله وحده الخالق البارئ المصور المدبر المالك المحي المميت الضار النافع المعطي المانع المعز المذل وأن ما عداه لا يملك لنفسه ولا لغيره شيئاً من ذلك إلا بإذنه تعالى ومشيئته.
قال تعالى:(أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)الأعراف54. (هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ)فاطر3.
وهذا النوع من التوحيد لم ينكره أحد إلا الملاحدة الذين انكروا وجود الله كالدهريين قديماً والماديين حديثاً وفرعون والنمرود والمجوس حيث قالوا :إن للعالم خالقين هما الظلمة والنور.(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)النمل14.
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ )العنكبوت 61.


الإيمان بربوبيته تعالى (توحيد الربوبية):

وهو افراد الله بالعبادة أو افراد الله بأفعال الخلق وهو الإعتقاد الجازم بأ الله هو الإله الحق ولا إل غيره فلا يعبد سواه ويكون له الإنقياد والطاعة المطلقة.(لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا)الإسراء22.
وتوحيد الألوهية هو الفارق بين الموحدين والمشركينوعليه يقع الجزاء والثواب في الآخرة، ويستلزم هذا النوع من التوحيد أمرين:
أولاً:أخلاص العبادة كلها لله من تعظيم ومحبة وتوكل وخوف ورجاء وتحاكم لله تعالى:
(أغير الله ابغي وهو رب كل شيء) (وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين)(فإياي فارهبون) (أفغير الله ابتغي حكما وهو هو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا) (قل ان صلاتي ونسكس ومحياي....)
(ولقد بعثنا في كل امة رسولا أن اعبدو الله واجتنبوا الطاغوت).
ثانياً: اتقاء الشرك والحذر منه( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم)
الإيمان بإلوهيته تعالى:-

تحقيق التوحيد لله تعالى يورث المؤمن الثقة بالله بحيث لا يتعلق بغيره رجاءً ولا خوفاً ولا يعبد غيره.
الثبات عند الشدة والصبر عند المصيبة.والشكر في السراء والضراء
التحرر من كل سلطة وسلطان غير الله تعالى فيحقق عبادته بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه.
كمال محبة الله تعالى وتعظيمه بمقتضى أسمائه وصفاته العليا.
الشعور بالسعادة والطمأنينة
الاستقامة والصلاح في الأعمال
الوحدة والاتفاق فالإيمان يؤلف بين إتباع الدين
الحصول على مرضاة الله وهي الغاية القصوى.

آثار الإيمان بالله وثمراته:-
أ.هنادى عيسى عبد المحمود

شرح كتاب الإيمان لأبي عبيد عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الراجحي.
 أَركانُ الإيمان  علي بن نايف الشحود.
شرح العقيدة الواسطية،محمد بن صالح بن محمد العثيمين تحقيق: سعد فواز الصميل.
الإيمان بالله جل جلاله عَلي محمد محمد الصَّلاَّبي.
الثقافة الإسلامية ، أحمد محمد أحمد الجلى.
الثقافة الإسلامية ،إدارة مطلوبات جامعة الخرطوم.



المصادر والمراجع: